يعود هذا التقليد الى الفترة التي بدأ أصحاب المباني العالية بتركيب المصاعد في مبانيهم، في ذلك الوقت كانت المصاعد بطيئة، وكان الناس غير معتادين على استعمال المصاعد، فكان الخوف يتملكهم عندما يستقلون المصعد.
وكان مصممو وصانعو المصاعد يتلقون الكثير من الشكاوى من المواطنين عن بطء المصاعد.
فكر المهندسون المصممون بأن الناس خلال وجودهم في المصعد لا يفعلون شيئا سوى الانتظار، وعادة ما يجعل الانتظار الانسان يحس بأن الوقت أطول مما هو فعلا، ناهيك عن مشاعر الخوف.
فكان لا بد من ايجاد حل لتشتيت أذهان الناس خلال فترة وجودهم في المصاعد.
فجاءت فكرة تركيب المرايا، لينشغل كل بترتيب ملابسه، او تسريحة شعره والاطمئنان الى حسن هندامه.
ليست هناك تعليقات