تتسائل احدى القارئات أن الله أعد للرجال الكثير من النعيم في الجنة، منه أن جعل الله لهم الحور العين لإسعادهم، فهل للمرأة المؤمنة بديلاً عن زوجها في الجنة؟ وهل المرأة في الجنة نعيمها أقل من الرجال؟
وفي هذا الشأن يقول الشيخ العلامة "ابن جبرين" أنه لاشك أن الثواب في الآخرة عام للرجال والنساء لقوله تعالى {أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى } وقـولـه { من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهـو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه }
وقوله { ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة} وكذا قوله تعالى { إن المسلمين والمسلمات ـ إلى قـوله ـ أعـد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً} وقـد ذكر الله دخولهـم الجنـة جميعـاً في قوله تعالى {هم وأزواجهم في ظلال} وقوله {أدخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون}
وأخبر تعالى بإعادة خلق النساء في قوله تعالى{ إِنا أنشأناهن إِنشاء ، فجعلناهن أبكاراً} يعني أنه تعالى يعيد خلق العجائز فيجعلهن أبكاراً كما الشيوخ شباباً.
وورد في الحديث أن نساء الدنيا لهن فضل على الحور العين لعبادتهن وطاعتهن، فالنساء المؤمنات يدخلن الجنة كالرجال، وإذا تزوجت المرأة عدة رجال ودخلت الجنة معهم خيرت بينهم فاختارت أحسنهم خلقاً.
ليست هناك تعليقات