ان اخطر الاثار السلبية لفرط التعرق في حر الصيف هو الاصابة بالجفاف وصحيح ان الركض او عمل تمارين التهوية في يوم حار يمكن أن يتسبب في فقدان الجسم لعدة لترات من السوائل يوميا تقربنا من حد الخطر إن لم نعوضها، إلا أن نشاطات أقل عنفا مثل المشي يمكن ان تؤدي بنا الى الخطر في حال لم نمارسها بحذر.
يختلف نسبة الماء في جسم الإنسان من شخص لآخر تبعًا للعمر، فعند الطفل الوليد قد تصل نسبة الماء في جسمه إلى 90% و تنخفض هذه النسبة تدريجيا ليصل إلى 60-50% عند كبار السن ..أكثر من 70 عاما، وبالنسبة متوسط العمر نسبة الماء حوالي 70%.
يحصل الجسم على احتياجاته من الماء من موارد متعددة منها:
1- ماء الشرب الذي نتناوله في صورة سائلة أو في صورة عصائر.
2- ماء يدخل في تركيب المواد الغذائية التي نأكلها.
3- ماء يتكون داخل الجسم من التفاعلات الكيميائية المختلفة.
اجسامنا تفقد الماء على مدار الساعة، في عملية التنفس، وإفراز البول، والتعرق الذي يزداد افرازه كلما اشتد النشاط العضلي الذي نؤديه خاصة في الجو الحار. وحتى لا نتعرض للإصابة بالجفاف ينبغي تعويض الماء الذي نفتقده ودلك من خلال شرب الماء بكثرة، فالنصيحة الطبية التي تتبناها المؤسسة القومية للصحة بالولايات المتحدة، هي شرب 3 ألتار من السوائل بالنسبة للرجال، أي 13 كوبا تقريبا. و2.2 لتر من السوائل بالنسبة للنساء، أي 9 أكواب تقريبا.
ليست هناك تعليقات