هناك خمس أمور يجب عليك الحفاظ عليها قبل العلاقة الحميمة حتى تحقق أعلى معدلات الإشباع والسعادة الزوجية، والتي تتمثل في ما يأتي :
أولاً: النظافة الشخصية، فكثير من السيدات بعد مضي فترة تصبح ممارسة العلاقة الحميمة أمراً معتاداً، ولا تتهيأ له بالشكل اللازم، وبالتدريج يصل الأمر إلى عدم الاهتمام بأمور النظافة الشخصية كأحد أهم الأركان، ما يؤدي إلى
النفور بين الزوجين، فضلاً عن الشعور بعدم الاهتمام بالشريك أو اعتباره فرداً عادياً وغير مميز، وبالتالي لا يستحق اهتماماً خاصاً.
النفور بين الزوجين، فضلاً عن الشعور بعدم الاهتمام بالشريك أو اعتباره فرداً عادياً وغير مميز، وبالتالي لا يستحق اهتماماً خاصاً.
ثانياً: أهم مهمة هي تهيئة المكان المناسب لتلك اللحظات، وعدم اعتياد ممارسة العلاقة الحميمة في مكان النوم، وإهمال وضع اللمسات الخاصة على المكان الخاص بذلك، فضلاً عن تهيئة جو إضاءة مناسب، ووضع معطرات خاصة ومناسبة لذلك أيضاً.
ثالثاً: يجب عدم إهمال الزوجة لعنصر الهمسات اللازمة لإشعال حماس الزوج، حتى لا يطيق الانتظار للحصول على المتعة والحب، وذلك بأكثر من وسيلة، منها: همسات كلامية، أو نظرات توحي بأنه سيحصل على المزيد اليوم، فيشتعل حماسة، ويقدم أفضل ما لديه، ويجب أن تتعلم الزوجة فنون الإغراء، وتتفنن في ممارستها بأشكال مختلفة من التجديد، بحيث تضفي عنصر الحيوية والإثارة على العلاقة الحميمة.
رابعاً: يجب الاهتمام بالأطفال ومواعيد نومهم، والتأكد من عدم استيقاظهم في وقت غير مناسب، أما إذا كان ترتيبك للتوقيت في موعد غير المساء كنوع من التغيير، فيفضل ترتيب مكان مناسب يبقى فيه الأطفال حتى إتمام الأمر، والاطمئنان على حصولهم على أفضل رعاية في ذلك الوقت، حتى تكوني أنت وزوجك سعيدين ومرتاحين أثناء العلاقة بعيداً عن التوتر والقلق على سلامة الأطفال والخوف من اقتحامهم لهذه الخلوة.
خامساً: عليك الاعتناء باختيار الملابس والطعام المفضل للشريك حتى تكون لحظات لا تنسى تجتمع فيها كل الأمور التي يحبها، وينفصل عن الجو الخارجي المليء بالمسؤوليات، ويعيد شحن طاقته مرة أخرى، وهذا يعود بالنفع على جميع أفراد الأسرة، فرب الأسرة قادر على تولي أمورها، وسعيد ومتجدد الطاقة.
ليست هناك تعليقات